النقباء الإثنا عشر -1- أسيد بن خضير أ. رجاء أحمد

 

النقباء الإثنا عشر -1- أسيد بن خضير

النقباء الإثنا عشر -1- أسيد بن خضير

بسم الله الرحمن الرحيم،،،
أبدأ معكم بنقباء الأنصار والصحابيّ الجليل :
💦 أُسَيْدُ بنُ حُضَيرٍ 💦
أسيد بن حضير بن سماك بن عتيك ،
أمّه : أم أسيد بنت السَّكَن .
يُكنّى أبا يحيى . كان أبوه حضير فارسَ الأوس ورئيسهم يوم بُعاث .
أسلم هو وسعد بن معاذ على يد الصحابي الجليل مُصعب بن عُمير وهما يومئذٍ سيّدا بني عبد الأشهل .
موقفه في يوم السقيفة :
إثر وفاة رسول الله حيث أعلن فريق من الأنصار ، وعلى رأسهم سعد بن عُبادة أحقيتهم بالخلافة ، وطال الحوار ، واحتدمت المناقشة ، فكان موقف أسيد - وهو زعيم أنصاريّ كبير - فعّالًا في حسم الموقف ، وكانت كلماتُه كفلق الصبح في تحديد الاتجاه ، فقد وقف مخاطبًا فريقَ الأنصار من قومه :
" تعلمون أنّ رسول الله "صلى الله عليه وسلم" كان من المهاجرين ، فخليفته إذًا ينبغي أن يكون من المهاجرين ، ولقد كنّا أنصارَ رسول الله ، وعلينا اليوم أن نكون أنصارَ خليفته " ..
صفاته ومناقبه :
نزول الملائكة
قال أبو سعيد الخدري : كان من أحسن الناس صوتا بالقرآن ، قال أسيد : قرأت ليلة سورة البقرة ، وفرس لي مربوط ، ويحيى ابني مضطجع قريب منّي وهو غلام ، فجَالتْ الفرسُ ، فقمتُ ، وليس لي همّ إلا ابني ، ثم قرأتُ ، فجالتْ الفرسُ ، فقمتُ وليس لي همّ إلا ابني ، ثم قرأتُ فجالتْ الفرسُ ، فرفعتُ رأسي ، فإذا شيءٌ كهيئة الظّلة في مثل المصابيح ، مُقبل من السماء فهالني ، فسكتُّ .. فلمّا أصبحتُ غدوتُ على رسول الله "صلى الله عليه وسلم" فأخبرتُه ، فقال : اقرأ يا أبا يحيى ، ( أعاد القراءة ثلاثًا) فقلتُ : قد قرأتُ فرفعتُ رأسي ، فإذا كهيئة الظّلة فيها المصابيح فهالني ، فقال : تلك الملائكة دنَوا لصوتِك ، ولو قرأتَ حتى تصبحَ لأصبحَ الناسُ ينظرون إليهم ..
ثناء النبي "صلى الله عليه وسلم" عليه :
عن أبي هريرة رضي الله عنه ، أن النبي "صلى الله عليه وسلم " قال : نعم الرجل أبو عبيدة بن الجراح ، نعم الرجل معاذ بن جبل ، نعم الرجل أسيد بن حضير ، نعم الرجل معاذ بن عمرو بن الجموح ..
رضي الله عنهم جميعًا وأرضاهم وجمعنا بهم في أعالي الجنان .. آمين

أ. رجاء أحمد

ليست هناك تعليقات