ولقد هممتُ بأنْ أُغيّر وجهتي أحمد غانم

ولقد هممتُ بأنْ أُغيّر وجهتي   أحمد غانم


ولقد هممتُ بأنْ أُغيّر وجهتي

ولقد هممتُ بأنْ أُغيّر وجهتي
لولا حنين الأمسِ في خطواتي
فتركتُ أقدامي إليك تجرّني
وتُسوقني لمتاعبي نظراتي
وأنا الذي ما لنتُ يوماً للهوى
أو خانَ قلبي عزّتي وثباتي
حتى جروحي إنْ بدتْ داويتُها
وبرئتُ منْ نزفي بنزفِ دواتي
وبناتُ افكاري عهدتُ ولاءَها
والآن انحرُ للحروفِ بناتي !!
يا أيها الوطنُ الأسيرُ قتلتني
ورقصتَ كالأعداءِ فوقَ رفاتي
يا موطناً أدركتُ فيه هويتي
فشقيتُ فيكَ بغربتي وشتاتي
لو كان يُرحعكَ البكاءُ بكيته
أو كان يوقظكَ النضالُ -حياتي

أحمد غانم

ليست هناك تعليقات