عيناكِ ساحرتانِ كالياقوتِ عبدالناصر عليوي العبيدي

القائمة الرئيسية

الصفحات

لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما عبدالناصر عليوي العبيدي

  لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما قدْ باتَ حبّي واضحاً للنّاسِ وجميعهمْ عرفوا بأنّي هائمٌ والقلبُ من حرِّ البُعادِ يُقاسي فَضَحَتْ شجونُ الليلِ كلَّ مشاعري إذْ باتَ حبّكِ في صدى أنفاسي واستوطنتْ عيناكِ كلَّ قصائدي وملامحُ اسمِك أَفْعَمَت كُرَّاسي لا تسألي هذا السّؤالَ تريّثي أنا في الهوى قدْ قُلِّعَتْ أضْرَاسي كَمْ تسألينَ وتعرفينَ إجابتي لاتضربي الأخماسَ للأسداسِ ماكلُّ مَنْ طلبَ الإجابة جاهلاً بعضُ الجوابِ يكونُ في الإحساسِ عبدالناصر عليوي العبيدي

عيناكِ ساحرتانِ كالياقوتِ عبدالناصر عليوي العبيدي


عيناكِ ساحرتانِ كالياقوتِ   عبدالناصر عليوي العبيدي


عيناكِ ساحرتانِ كالياقوتِ


عيناكِ ساحرتانِ كالياقوتِ
بالحكمِ قاسيتانِ كالطاغوتِ
وأنا نزيلٌ في غياهبِ سجنها
عانيتُ ما عانى سجينُ الحوتِ
ماذا أقولُ وبتّ أخشى من فمي
وقدِ اِشتريتُ سلامتي بسكوتي
قدْ جِئتُ يوماً ثغرها في غفلةٍ
وقطفتُ بعضاً من ثمارِ التوتِ
ورشفتُ شهداً من رحيقٍ خالصٍ
فشعرْتُ أنّي صرْتُ في الملكوت
قالتْ بأنّي أهوجٌ متمردٌ
خالفتَ للأعرافِ و ( الإتكيتِ )
هذا يُعدُّ جنايةً وجريمةً
وقد اقترفتَ لجرمكَ المنعوتِ
فأجبتها لم يبقَ لي من حيلةٍ
ورضختُ للطغيانِ والجبروتِ
لكنْ رجائي أنْ تكونَ نهايتي
في مقلتيكِ و يحضنا تابوتي

عبدالناصر عليوي العبيدي

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان